قال تعالى :" وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ماءآتيناهم " وقال :" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " ..........
لقد ذكر القرآن الكريم الكسور العشرية بكلمة واحدة ، مما يعد أقصى حد في البلاغة والإعجاز العلمي .. وقد أُلِّفَ في تعريفها رسالة كاملة في علم الحساب في العصر الحديث .
فكلمة " مِعْشَار " تعني واحداً من ألف ، ويليها " عُشَيّر " وتعني واحداً من مائة ، ويليها " عُشْر " وتعني أجزاء الواحد الصحيح . وهذا التقسيم العشري يُعمل به حالياً في المقاييس والأوزان والأكيال .
ففي المقاييس
مثلاً :
المليمتر ..واحد من ألف بالنسبة للمتر فهو إذاً " الِمعشار "
والسنتيمتر ..واحد المائة فهو " العُشير " .
والديسيمتر ..جزء من عشرة فهو " العُشر " .
هذه الكسور العشرية كلها كما ذكرها القرآن الكريم باختصار منذ أكثر من أربعة عشر قرناً .. في حين أنها لم تُقر حديثاً إلاّ منذ أقل من قرن واحد .. وفي ذلك إعجاز علمي يتحدث به العلم الحديث الآن !!..........
الإعجاز العلمي في الإسلام - محمد كامل عبد الصمد
نورة العساف - تماضر النشمي - الجازي الحميضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق